المعاشات والأسعار رسالة إلي الحكومة

المعاشات والأسعار رسالة إلي الحكومة
كتب: مصطفى الشربيني
غلاء الأسعار الشبح الذي يلازم صاحب المعاش بصفة مستمرة كي ظله لتدني المعاش.
فعندما قامت الثورة استبشر أصحاب المعاشات خيرا بها وتمني إن تقضي علي كل السلبيات التي كانت ولكن وجدنا إن الأسعار كما هي بل تزداد بصفة مستمرة مما يحمل صاحب المعاش أعباء وضغوط لا يطيق ولا يقدر علي تحملها.
ويتساءل أصحاب المعاشات أين ومني يتحقق شعار عيش حرية عدالة اجتماعية؟
ومن المفترض أن تعمل الحكومة علي وضع حلول لأصحاب المعاشات لتعديل الوضع السيئ بين تدني المعاشات وارتفاع الأسعار؟
وان من الهموم اليومية لصاحب المعاش هي ارتفاع أسعار ا لخدمات والمواد الضرورية الاستهلاكية التي يحتاجها في قوته ومعيشة أولاده.
ولا يخفى على أحد معاناة أصحاب المعاشات من تدني المعاشات والتي لا يقدر بها الحصول على أدنى متطلبات الحياة المعيشية الضرورية لحياته.
وان هناك فئة من الناس الجميع يعلم من هم، لا تدري أن كان الوطن يعاني من ارتفاع وغلاء في معيشة أبنائه، أو أن أصحاب المعاشات يعيشون في ضائقة العيش.
لقد أصبح صاحب المعاش في هم وغم تجاه رزقه ومعيشة أولاده عندما يسمع من هنا أوهناك إن ثمة رفعا للأسعار، وقد أصبحنا نعيش تحت رحمة الحكومة وعطف التجار.
ليعلم الجميع إن استمرار تدني المعاشات و الغلاء في الأسعار الذي تشتد وطأته على أصحاب المعاشات تزيد
إن مشكلة ارتفاع وغلاء الأسعار وتدني المعاشات تحتاج إلى وقفة جادة من قبل الحكومة.
في معالجة هذا الوضع السيئ لأصحاب المعاشات .
تسلم مصر من الفاسدين والمفسدين.